انما البشر موتى و الافكار خالده

انما البشر موتى و الافكار باقيه

السبت، 31 يوليو 2010

فى الماضى كان الفاسدون يمارسون فسادهم فى الخفاء , ولكن فى هذا الزمان أصبح الفاسد يفعل ما يريد والطامة الكبرى نجد الشرفاء صامتون لا يتحدثون وجزء كبير منهم يقول \” وأنا مالى هو أنا حصلح الكون والبعض الآخر يقول ربنا عايز كده أو ربنا سمح بكده \” وأمام هذه السلبية تجبرالظالم أكثر وأكثر .

 
وأمام هذا الوضع المقلوب أصيب كل من يسعى الى التغيير بحالة من الأحباط وأصبت أنا بحالة من الهذيان جعلتنى أكتب تلك الكلمات

 
أفعل أيها الظالم بنا ما تريد , أظلمنا وأظلم أولادنا ولا تنسى أحفادنا من بعدنا , أهدر كرامتنا تلاعب بمقدراتنا وبأقواتنا , وسوف نركع نحن تحت قدميك ونقول لك هل من مزيد ؟

 
ونحن متأكدون بأن أجابتك على هذا التسأول هو تجبرك وتسلطك أكثر علينا

 
أما نحن فسوف ننتظر المعجزات ونتحاكى بها ونقول لقد تدخل الله من أجل فلان وفلان , سوف نلغى عقولنا وأرادتنا أنتظارا لمعجزة

 
أستطاعت أن تقتل فينا الكرامة وجعلتنا عبيدا لأقزام يتحكمون فينا

 
فأن أرجوك أيها الظالم أن تظلمنا أكثروأكثر لأننا تركنا حقوقنا لك وسمحنا لك ولغيرك بأهدار كرامتنا ولأننا أعتقدنا بأن صمتنا وتحملنا للظلم سوف يرضى ضمائرنا ويخلص نفوسنا من الذنوب فأى نفوس هذه يا سادة التى سوف نخلصها من الذنوب النفوس التى اهدرت كرامتها النفوس الضعيفة والخانعه

 
أننى أصرخ متوجه اليك يا من خلقتنى

 
هل أنت يارب طلبت من البشر أن يصمتوا على حقوقهم ؟ هل أنت يارب دعوتنا لنظلم على الأرض ونصمت ؟ وهل أنت يارب خلقتنا لتهدر كرامتنا وحقوقنا ؟ لو كانت هذه عقيدتك يارب لا أريدها ولن أؤمن بها فالمجتمعات الآخرى تقدمت ونحن ننتظر المعجزات فالعمل والأجتهاد والكفاح يا سادة من أجل رفع الظلم أكبر المعجزات يارب أنت الحق تحب الحق ولا تحب سواه يارب أنت تسعى مع من يسعى لتؤكد لنا بالحقيقة والبرهان وليست بالمعجزات نحن بنوا البشر أن من مات بسبب دفاعه عن عرضه ووطنه و ماله فقد مات شهيدا




منقول عن احمد سامي







الجمعة، 30 يوليو 2010

اليوم السابع | أكثر من ربع مليون توقيع على بيان التغيير

اليوم السابع | صحيفة بريطانية: تأجيل محاكمة المتهمين فى قضية خالد سعيد يكرس الفساد

حق الاداره

لماذا يسعى الجميع الى حق الاداره؟
في جميع المجالات سواء شركات او مؤسسات او الدوله باكملها يسعى البعض للحصول على حق الاداره لان كل انسان طموح يمتلك عقل يعتقد بان عقله افضل من الجميع و ان ادارته للاشياء ستكون الافضل على الاطلاق مما سيجعله يحقق ذاته و يشعر بالنجاح بالاساس و يحقق اهدافهه و لكن ان نظرنا الى الوضع في بلدنا سواء في الحكومه او اي قطاع اخر ترى ن الهدف الاساسى من الرغبه في الاداره هو تحقيق عائد مادي ضخم بقدر الامكان بغض النظر عن اي نوع من الاخلاقيات و لكن يا ترى لماذا نرى هذا في بلدنا الحبيب؟
الحق  يستوجب ان اقول ان الثوره هي السبب في جميع مشاكلنا و ان كنت لا ارغب في الهجوم على اليساريين في هذه الفتره الحرجه من حياتنا السياسيه و لكن لا يمكن سرد باقى المقال بدون التعرض للثوره فالثوره التى قامت و اطاحت بالطبقه الارستقراطيه و الاقطاع في مصر قد دمرت بهذا كل من تربى على الاحساس بالمسؤليه تجاه من هو دونه فالطبقه الارستقراطيه كانت في الاساس لا ينقصها من رفاهية الحياه شئ و هو ما يحسدون عليه بالفعل و لكن هذه الطبقه كانت تمتلك من مقومات المساعده للغير الكثر مما لا يمتلكه غيرهم من البسطاء فكانت فلسفة حياتهم تعتمد في الاساس على مساعدة الغير و النهوض بالفقراء و على عكس ما تم الترويج له فلاسر الاقطاعيه قامت بمشاريع كثير للنهوض بالطبقه الفقيره في مصر في مجالات التعليم و الصحه و المساعدات ا لخيريه للفقراء فلم نكن نرى يوم مستشفى بالاوضاع المترديه هذه الايام  و التى وصل بها الحال من الاهمال من ايام بموت 5 نساء حوامل و هم يضعن اطفالهم في مستشفى الزقازيق الجامعى نتيجة تعطل اجهزة التنفس و لم تكن لتجد مستشفى فارهه ترفض استقبال حالة طوارئ تشارف على الموت الا بعد استلام الاف الجنيهات فلقد كان العلاج في افضل المستشفيات بالمجان و كان الاطباء في هذه الايام يؤمنون بانهم يحملون رساله بشريه مقدسه تحتم عليهم مساعدة الاخرين مهما كان الثمن اما اليوم فالاطباء يسعون للمركز الاجتماعى المرموق و الثروات المنهمره حتى لو كانت هذه الفلسفه ستقتل العديد و العديد من البشر ان لم يستطيعو الانفاق على انفسهم و نتيجه لهذا استمات الشعب المصري الخارج من تحت مظلة الثوره يمنى نفسه بالحصول على ما كانت تمتلكه الطبقه الارستقراطيه في العهد الملكي فالعامل البسيط يربى ابنه لكي يصبح طبيب و ينجح الابن في الوصول الى مبتغى والده و لكن الفارق الاساسي بين هذا الابن و ابن الطبقه الارستقراطيه هو انه يرغب في الوصول الى ما تملكه ابن الطبقه الارستقراطيه من اموال كمردود طبيعى لشهادته العلميه و الهدف الاساسى له هو هدف والده في السابق و هو الاخذ بقدر الامكان كما كان يفعل عندما كان ياخذ من الطبقه اارستقراطيه  فهو لا يمتلك فلسفة العطاء لانه لم يتربى عليها و لم يرى والده يفهمها له اما الفتى الارستقراطي كان يعطى من علمه و ماله كمردود طبيعى لما يمتلك من علم و ثروه و كفلسفه ورثها من ابائه فهو لم يرى اباه ياخذ من قبل و لكن راه يعطى تبرعات لانشاء مستشفى او جامعه مصريه فالجامعات الاهليه و المستشفيات المبنيه بتبرعات الطبقه الارستقراطيه في مصر لها وثائق يشهد عليها التاريخ يصعب انكارها بل يستحيل
بعد توضيح نفسية كل من ابناء الطبقتين و الفلسفات التى يتبعها كل منهما لننظر الى نتاج الثوره الان مرورا بمراحل نمو الطبقه العامله و صعودها بناء على فلسفة جمع اكبر قدر من المال
اندفعت الطبقه العامله  في محاولة تعليم ابنائها للترقى و الحصول على اموال اكثر بهدف الثراء و ليس بهدف اثراء المجتمع  في ظل تعليم مجاني غير محدد العواقب فاصبحت اعداد الاطباء غير طبيعيه و قلت الفرص العمل و تردى مستوى التعليم نتيجة ذلك و اصبح الاطباء من الجهل بحيث اصبحت حياة البشر مهدده في ايدى الاطباء و اصبح الفساد في المهنه منتشر و المنافسه غير الشريفه لتحقيق اكبر قدر من الثراء هي المعيار الاساسي للعمل فانهار كل شئ لانه بالاساس لم يكن الاندفاع للتعلم مبنى على اثراء المجتمع او المصلحه العامه و لكن لمحاولة الوصول الى ما كان عليه الملوك في فترة ما قبل الثوره
قد تكون النيه في بداية الثوره سليمه و لكن لم تكن قرارتها مدروسه او محسوبة العواقب فلم يضع قادة الثوره في الحسبان العوامل المحركه للنفس البشريه و كانت النتيجه انهم اسقطوا ملك و صنعوا الاف الملوك لا يتمتعون حتى بصفات الملوك الحسنه
ما رويته في مهنة الطب ينطبق على كل المهن فالكل في الفساد ينتهج نفس الفلسفه و ينطبق عليه المنطق ذاته
لم اكتب المقال لاهاجم اشخاص باعينهم او طبقة ما او تيار معين و لكن لاني اؤمن بان مراجعت الماضى هي وسيلتنا الوحيد لاصلاح اخطائنا للنهوض ببلادنا فان امن الجميع ان الخطاء يبدأ من الثوره و اعترف الجميع بهذا دون الرغبه في محاسبة الموتى سنقوم و ننهض
لقد انقطعت مصر عن مسار تطورها منذ الثوره
هدفي هو ان نؤمن ان فترتنا التاريخيه منذ الثوره حتى الان هي السبب في انحدار البلاد الى هاويه  و ان لم نؤمن بهذا الان فسنبقى مستمرين في الانحدر منغمسين في خلافات الماضي بين الاخوان و اليساريين و اللبراليين فهلا نفتح صفحة جديده للنهوض و انقاذ البلاد من السقوط في الهاويه
افلا تنقذون بلدكم و تكبحون مكابح الانزلاق الى الهاويه
افلا تنقذونا و تنقذوا انفسكم قبل فوات الاوان
لا للملك لا لعبد الناصر لا للسادات لا لمبارك  و نعم لكم و لى و لمصر

السياسه في مصر بصوت عالى

كيف تسير السياسه في مصر و كيف يجب ان تسير ؟
التفكير بصوت عال يفيد الجميع بما فيهم المفكر فاردت اليوم ان افكر في كيف نريد ان تسير السياسه
نحن كشعب نريد من من يحكمنا ان يراعى مصالحنا يجعلنا نستفيد جميعا من ثروة بلادنا الغنيه و التى كانت في يوم من اايام تطعم اكبر امبراطوريه في العالم (الامبراطوريه الرومانيه بالكامل) فيعرض علينا كل حزب و جماعه رغبته في ادارة بلادنا العزيزه و اسلوب ادارته و نختار نحن الافضل بينهم وفق معايرنا الاجتماعيه و الاخلاقيه و الماديه و تطلعاتنا نحو المستقبل و ما سنجنيه نحن هو ازدهار بلادنا و حياة افضل للجميع وفق معايرنا الاجتمتعيه و الاخلاقيه و الماديه و سيستفيد الحزب او الجماعه من شرف الاختيار القوه و حق الاداره و خدمته لبلاده ووضعه في التاريخ و تحقيقه لذاته و اثبات صحة نظرياته و كلما نجحت خطط الحزب او الجماعه في تحقيق اهداف الشعب كلما ازدات شعبيته و احس بنجاحه ليدفعه لتقديم المزيد هذا هو الوضع الطبيعى في العالم كله و ما نريده ايضا
و كما نرى ان هدف اي حزب او جماعه تسعى لحكم اي بلد ليس هدف مادي بل هو في معظمه اخلاقى ووطني يعتمد على خلود ذكره في التاريخ بعيدا عن الاطماع الماديه بشكل مباشر
لننظر نحن الان الا واقعنا و ليس ما نريد
بالاساس نحن كشعب غير مقتنعين بقدرتنا على الاختيار او هكذا تم تربية العديد من الاجيال منذ عهد الثوره فلقد بث في عقول الشعب اننا لا نعلم شئ و ان حاكمنا هو العليم ببواطن الامور و هو الوحيد القادر على حل المشاكل دون الرجوع الى شعبه بل و قد يقنعنا احيانا ان قمعنا هو حل من حلول مشاكلنا و هو ما يدعوا للسخريه اقرب الامثله لهذا في عهد مبارك هو تحديد النسل فتحديد النسل هو قمع صحيح انه ليس قمع عنيف و لكن ينتهك اكثر حقوق الانسان ادميه بل و حقوق الحيوان ايضا موحيا الينا ان حلول مشاكلنا هو في قطع نسلنا( و الله حاجه مسخره بجد)
اذا اول حل لمشاكلنا السياسيه  تبدأ باقتناعنا و اقناع من حولنا بقدرتنا على الاختيار الصحيح مستعنين باهل الخبره و الثقه و العلم في جميع المجالات و يفضل ان يكونوا من من عاشوا خارج الوطن و لم يفسدهم فساد الحزب الوطني او من هم بعيدين بعدا تاما عن الحزب الوطني من من لم عنهم انهم شرفاء الوطن اذا حدث هذا يمكن الانتقال الى الخطوه الثانيه و هو الاختيار (ما احنا بقينا مقتنعين خلاص اننا نقدر نختار مش حمير يعني)
لكن هناك مشكله كبيره و هو انه لا يوجد من نختاره فالمعروض في سوق السياسه حزب واحد هو الحزب الوطني و عندما يحاول احدهم عرض حزب اخر يفتك به الحزب الوطني
اذا فالحزب الوطني مشكله تمنعنا من الاختيار الذى نحن قادرون عليه
اذا واجهت الشعوب مشكله وجب عليها ازالتها و بالتالي يجب علينا ازالة الحزب الوطني
و لكن الحزب الوطني يمتلك القوه لقمعنا ان حاولنا ازالته فيخرج لنا الامن المركزي ليقمعنا و يمنع ثورتنا ضده لانه و بكل بساطه كل كيان في الدنيا ينزع الى الحفاظ على نفسه و من الطبيعى ان يقاوم هلاكه
و لكن هل الامن المركزي قوه لا تقهر؟ بالطبع لا فاي قوه تتكون من جمع كثير يجب ان تكون معده نفسيا لمواجهة الحشد و هو ما لا يحدث في الامن المركزي فهم فقط تعودو على السمع و الطاع و الا عوقبوا
اذا فالعامل المعنوي في صالحنا
عملية تنظيم و تحريك الاعداد الكبيره تستلزم وقت و هي غير خاضعه للارتجال فهناك قائد يحرك قاده اخرين و بالتالى القاده تحرك الجنود و لكن القائد الكبير لا يرى كل شئ و لكن القاده الصغار هم من يبلغوه بما يحدث و هوه يقرر مما يستلزم وقت
بعكس الثوره فهى قابله للارتجال ان كان هناك هدف معلوم متجه نحوه فالجميع يعلم مسبقا الى اين نتجهه و ان سقط القائد فالجميع قائد
هل المن المركزي اقوي من الشعب؟ بالطبع لا فامام الحشود الغفيره يشك الجندي في مهمته و يهتز و يفكر في العواقب و بما تب ابلاغه به من قبل قادته ان من سيقوم بقمعهم هم اعداء الوطن و لكن عندما يرى الوطن كله يتجه نحوه سيفقد ايمانه بما تلقاه من قادته بلاضافه لخوفه من الحشود القادمه
بالطبع قد يكون هناك خسائر و لكن لكل شئ ثمن و ان لم يكن هناك من هو مستعد للتضحيه و الوقوف في الصفوف الاماميه فنحن جميعا لا نتستحق ما نسعى اليه و ينبغى علينا ان نسكت و نبقى في ذلنا فنحن لا نستحق غيره في هذه الحاله
هنا ننتقل الا نقاط نفتقدها حتى الان
القدره على التنظيم و الحشد
حتى الان تم جمع الكثير من التوقيعات على بيان التغيير و لكن هذا لا يعني بالضرور ان كل من وقع هو متحفز للثوره اذا فنحن في حاجه الى تحفيز من وقع و لن يحدث هذا الا بجمع و نشر اكبر عدد ممكن من التوقيعات فالشعب المصري بطبعه يهوى الانضمام الى الجمع و خاصة ان كان لديه نفس الرغبات عند هذا الحشد و لكن يخشى من اظهارها خوفا من عقاب و لكن بالاعداد الضخمه للتوقيعات يتشجع الكثيرون و يستبدل مثل ( اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش ) بمثل (زينا زي غيرنا)
اما بالنسبه للتنظيم فينبغى علينا الاستعانا بافضل فئاتنا تنظيما في مصر على الاطلاق و هم الاخوان بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم
اذا اول خطواتنا هو اقناع الناس انهم قادرون على الاختيار كبشر لا كحيوانات و جمع اكيبر قدر ممكن من التوقيعات بناء على هذا ااقتناع و الباقى يسير كما تم سرده في السابق
(المقاله فعلا طويله لانها نتاج فكر مفتوح اثناء الكتابه و قد لا تحمل جديد و لكن تسجيل لفكرقد تكون قديمه او جديده)
تحياتي

الأربعاء، 28 يوليو 2010

اه يا مصر
لكم اخشى من القادم في الايام المقبله بعد ان احسست ان التغيير قادم لا محاله  و انا على يقين انه قادم
و لكن اي تغيير فالحزب الوطني يقينا يعلم ان التغير لا مفر منه للافلات من الفناء و لكن شتان بين ما نرجو من تغيير و ما يسعى اليه الحزب الوطني فمن ما ارى في مجريات الامور في الايام القليله الماضيه خرجت باستنتاج هو الاخطر على حركة التغير التى بدات على يد د/ محمد البرادعي فاقرب الظن ان الحزب الوطني قد خطط لايجاد بديل اليف لكل المعارضه الحقيقيه و البسه ثوب المعارضه القويه لما له من تاريخ عريق
فاغلب الظن ان الحزب الوطني قد اعد حزب الوفد ليحل محل كل المعارضه بحيث تصبح الصوره السياسيه في مصر مثلها مثل اميركا و بريطانيا حزبان قويان كالحزب الجمهوري و الحزب الديموقراطي في اميركا و حزب العمال و المحافظين في بريطانيا و ما يدعم هذه النظريه هو تاييد بعض اعضاء الوفد لفكرة ترشيح جمال مبارك الذى بدات شبه حمله انتخابيه تجوب الشوارع تؤيده منذ ايام و الجدير بالذكر ان جمال مبارك يهوى كثيرا النموزج الامريكي و في هذه الحاله المستفيدين هم الحزب الوطني و حزب الوفد فمن ناحيه سيقوم الحزب الوطني بتنحية المعارضه الحقيقيه  في مصر باستبدالها بالوفد و يضمن تاييد معارضه لترشيح جمال مبارك نظير افساح الطريق لعودة حزب الوفد الى سابق عهده و قوته و يحافظ على النمط الراسمالى الفاسد في البلاد نظرا لوجود مصالح مشتركه كثيره بين اعضاء الوفد من رجال الاعمال و السياسه الفاسده للراسماليه القائمه على اكتاف الحزب الوطني و لكن يبقى التسائل الاكثر خطوره في ما هوه قادم ما هو موقف و رد فعل الاخوان المسلمين من ما هو قادم؟
لم يبقى لنا سوى اثنان نعتمد عليهم في اصلاح بلادنا اما الاخوان المسلمين او الشعب بشكل منفرد
ارجو من الله الا يخذلنا الاخوان و ان حدث فلا امل لنا الا في شعبنا فلا تخذلوا انفسكم