انما البشر موتى و الافكار خالده

انما البشر موتى و الافكار باقيه

الجمعة، 30 يوليو 2010

السياسه في مصر بصوت عالى

كيف تسير السياسه في مصر و كيف يجب ان تسير ؟
التفكير بصوت عال يفيد الجميع بما فيهم المفكر فاردت اليوم ان افكر في كيف نريد ان تسير السياسه
نحن كشعب نريد من من يحكمنا ان يراعى مصالحنا يجعلنا نستفيد جميعا من ثروة بلادنا الغنيه و التى كانت في يوم من اايام تطعم اكبر امبراطوريه في العالم (الامبراطوريه الرومانيه بالكامل) فيعرض علينا كل حزب و جماعه رغبته في ادارة بلادنا العزيزه و اسلوب ادارته و نختار نحن الافضل بينهم وفق معايرنا الاجتماعيه و الاخلاقيه و الماديه و تطلعاتنا نحو المستقبل و ما سنجنيه نحن هو ازدهار بلادنا و حياة افضل للجميع وفق معايرنا الاجتمتعيه و الاخلاقيه و الماديه و سيستفيد الحزب او الجماعه من شرف الاختيار القوه و حق الاداره و خدمته لبلاده ووضعه في التاريخ و تحقيقه لذاته و اثبات صحة نظرياته و كلما نجحت خطط الحزب او الجماعه في تحقيق اهداف الشعب كلما ازدات شعبيته و احس بنجاحه ليدفعه لتقديم المزيد هذا هو الوضع الطبيعى في العالم كله و ما نريده ايضا
و كما نرى ان هدف اي حزب او جماعه تسعى لحكم اي بلد ليس هدف مادي بل هو في معظمه اخلاقى ووطني يعتمد على خلود ذكره في التاريخ بعيدا عن الاطماع الماديه بشكل مباشر
لننظر نحن الان الا واقعنا و ليس ما نريد
بالاساس نحن كشعب غير مقتنعين بقدرتنا على الاختيار او هكذا تم تربية العديد من الاجيال منذ عهد الثوره فلقد بث في عقول الشعب اننا لا نعلم شئ و ان حاكمنا هو العليم ببواطن الامور و هو الوحيد القادر على حل المشاكل دون الرجوع الى شعبه بل و قد يقنعنا احيانا ان قمعنا هو حل من حلول مشاكلنا و هو ما يدعوا للسخريه اقرب الامثله لهذا في عهد مبارك هو تحديد النسل فتحديد النسل هو قمع صحيح انه ليس قمع عنيف و لكن ينتهك اكثر حقوق الانسان ادميه بل و حقوق الحيوان ايضا موحيا الينا ان حلول مشاكلنا هو في قطع نسلنا( و الله حاجه مسخره بجد)
اذا اول حل لمشاكلنا السياسيه  تبدأ باقتناعنا و اقناع من حولنا بقدرتنا على الاختيار الصحيح مستعنين باهل الخبره و الثقه و العلم في جميع المجالات و يفضل ان يكونوا من من عاشوا خارج الوطن و لم يفسدهم فساد الحزب الوطني او من هم بعيدين بعدا تاما عن الحزب الوطني من من لم عنهم انهم شرفاء الوطن اذا حدث هذا يمكن الانتقال الى الخطوه الثانيه و هو الاختيار (ما احنا بقينا مقتنعين خلاص اننا نقدر نختار مش حمير يعني)
لكن هناك مشكله كبيره و هو انه لا يوجد من نختاره فالمعروض في سوق السياسه حزب واحد هو الحزب الوطني و عندما يحاول احدهم عرض حزب اخر يفتك به الحزب الوطني
اذا فالحزب الوطني مشكله تمنعنا من الاختيار الذى نحن قادرون عليه
اذا واجهت الشعوب مشكله وجب عليها ازالتها و بالتالي يجب علينا ازالة الحزب الوطني
و لكن الحزب الوطني يمتلك القوه لقمعنا ان حاولنا ازالته فيخرج لنا الامن المركزي ليقمعنا و يمنع ثورتنا ضده لانه و بكل بساطه كل كيان في الدنيا ينزع الى الحفاظ على نفسه و من الطبيعى ان يقاوم هلاكه
و لكن هل الامن المركزي قوه لا تقهر؟ بالطبع لا فاي قوه تتكون من جمع كثير يجب ان تكون معده نفسيا لمواجهة الحشد و هو ما لا يحدث في الامن المركزي فهم فقط تعودو على السمع و الطاع و الا عوقبوا
اذا فالعامل المعنوي في صالحنا
عملية تنظيم و تحريك الاعداد الكبيره تستلزم وقت و هي غير خاضعه للارتجال فهناك قائد يحرك قاده اخرين و بالتالى القاده تحرك الجنود و لكن القائد الكبير لا يرى كل شئ و لكن القاده الصغار هم من يبلغوه بما يحدث و هوه يقرر مما يستلزم وقت
بعكس الثوره فهى قابله للارتجال ان كان هناك هدف معلوم متجه نحوه فالجميع يعلم مسبقا الى اين نتجهه و ان سقط القائد فالجميع قائد
هل المن المركزي اقوي من الشعب؟ بالطبع لا فامام الحشود الغفيره يشك الجندي في مهمته و يهتز و يفكر في العواقب و بما تب ابلاغه به من قبل قادته ان من سيقوم بقمعهم هم اعداء الوطن و لكن عندما يرى الوطن كله يتجه نحوه سيفقد ايمانه بما تلقاه من قادته بلاضافه لخوفه من الحشود القادمه
بالطبع قد يكون هناك خسائر و لكن لكل شئ ثمن و ان لم يكن هناك من هو مستعد للتضحيه و الوقوف في الصفوف الاماميه فنحن جميعا لا نتستحق ما نسعى اليه و ينبغى علينا ان نسكت و نبقى في ذلنا فنحن لا نستحق غيره في هذه الحاله
هنا ننتقل الا نقاط نفتقدها حتى الان
القدره على التنظيم و الحشد
حتى الان تم جمع الكثير من التوقيعات على بيان التغيير و لكن هذا لا يعني بالضرور ان كل من وقع هو متحفز للثوره اذا فنحن في حاجه الى تحفيز من وقع و لن يحدث هذا الا بجمع و نشر اكبر عدد ممكن من التوقيعات فالشعب المصري بطبعه يهوى الانضمام الى الجمع و خاصة ان كان لديه نفس الرغبات عند هذا الحشد و لكن يخشى من اظهارها خوفا من عقاب و لكن بالاعداد الضخمه للتوقيعات يتشجع الكثيرون و يستبدل مثل ( اللى نعرفه احسن من اللى منعرفوش ) بمثل (زينا زي غيرنا)
اما بالنسبه للتنظيم فينبغى علينا الاستعانا بافضل فئاتنا تنظيما في مصر على الاطلاق و هم الاخوان بغض النظر عن اتفاقنا او اختلافنا معهم
اذا اول خطواتنا هو اقناع الناس انهم قادرون على الاختيار كبشر لا كحيوانات و جمع اكيبر قدر ممكن من التوقيعات بناء على هذا ااقتناع و الباقى يسير كما تم سرده في السابق
(المقاله فعلا طويله لانها نتاج فكر مفتوح اثناء الكتابه و قد لا تحمل جديد و لكن تسجيل لفكرقد تكون قديمه او جديده)
تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق